تعرض ناجح إبراهيم القيادي السابق بالجماعة الإسلامية ، لسيل من الانتقادات اللاذعة على موقع "إكس" (تويتر سابقًا) بسبب تصريحات أدلى بها على أحد المواقع الإخبارية، حيث قال إن "القدس ليست قضية إسلامية، وأننا لسنا في خصومة مع اليهود".
تفاصيل القصة:
تعود القصة إلى تصريحات قديمة لناجح إبراهيم، مصورة بالفيديو، في إحدى حلقات برنامج "الحياة اليوم" عام 2017، حيث رفض فيها الحديث عن قضية القدس من منظور ديني، موضحًا أن ذلك لن يجدي نفعًا. وأضاف إبراهيم أن "خصومتنا مع الصهاينة وليس مع اليهود".
وقال في تصريحاته: "إن الدفاع عن القدس على أساس ديني سيتسبب في أزمة كبيرة وسيؤدي إلى ابتعاد الناس عن القضية. لذلك، يجب دائمًا طرح القضية في إطار نظرية الحق التي تجذب المسلم والمسيحي وحتى اليهودي نفسه."
وأوضح إبراهيم أن "هناك فرقًا كبيرًا بين اليهودي والصهيوني، فليس بيننا وبين اليهود أي عداء، لكن مشكلتنا مع الصهيوني الذي يحتل أرضنا." وأضاف: "هناك يهود كثيرون يرفضون ما تفعله إسرائيل من احتلال للأرض وإقصاء للفلسطينيين، لكن للأسف الإعلام العربي لا يركز على هذا الجانب."
وأكد: "ليس بيننا وبين اليهود كأصحاب دين أي خصومة أو عداوة، ولو فعلنا ذلك سنخسر كل القضايا. ففلسطين للجميع، وهي بلاد العرب، ويمكن أن يسكن فيها المسلمون والمسيحيون واليهود وأي ملة أخرى."
ردود الفعل:
أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشر تصريحات ناجح إبراهيم، واعتبروا أنها تعادي القضية الفلسطينية، متهمين إياه بالدعوة إلى مقاطعة القضية والقبول بإسرائيل.
تعليقات رواد التواصل الاجتماعي:
قال أحد المدونين: "إذا كانت القدس ليست قضية إسلامية، فإن مكة المكرمة والمدينة المنورة أيضًا لا تعنيان شيئًا للمسلمين."